سایت شعرناب محیطی صمیمی و ادبی برای شاعران جوان و معاصر - نقد شعر- ویراستاری شعر - فروش شعر و ترانه اشعار خود را با هزاران شاعر به اشتراک بگذارید

منو کاربری



عضویت در شعرناب
درخواست رمز جدید

اعضای آنلاین

معرفی شاعران معاصر

انتشار ویژه ناب

♪♫ صدای شاعران ♪♫

پر نشاط ترین اشعار

حمایت از شعرناب

شعرناب

با قرار دادن کد زير در سايت و يا وبلاگ خود از شعر ناب حمايت نمایید.

کانال تلگرام شعرناب

تقویم روز

جمعه 14 ارديبهشت 1403
    25 شوال 1445
    • شهادت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام، 148 هـ ق
    Friday 3 May 2024
      به سکوی پرتاب شهرت و افتخار ،نجابت و اقتدار ... سایت ادبی شعرناب خوش آمدید مقدمتان گلباران🌹🌹

      جمعه ۱۴ ارديبهشت

      پست های وبلاگ

      شعرناب
      الدرس الرابع عشر - اوزان الشعر الشعبی فی الدول العربیه
      ارسال شده توسط

      جاسم ثعلبی (حسّانی)

      در تاریخ : جمعه ۱۰ آبان ۱۳۹۲ ۲۲:۵۷
      موضوع: آزاد | تعداد بازدید : ۹۵۸ | نظرات : ۰


        درس الرابع عشر اوزان الشعر العربی
       
      الشعر الشعبي في دولة الإمارات
      يتداخل الشعر الشعبي في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى حد كبير من العادات والتقاليد ، ويترجم العادات كلاما موزونا له أصوله وقواعده وآدابه ، ومن هنا فإن الفصل مثلا بين العيالة والشعر الشعبي يبدو فصلا تعسفيا لأن الشعر الشعبي هو نقطة الجذب في الرقصة المذكورة . و"الشلة " هي لحظة البدء وهي التي تذكى جذوة الحماس وتحافظ على روح الاستمرارية فيها.

      ويقول معالي (أحمد خليفة السويدي) : "إن شعر النبط أو الشعر الشعبي الذي شاع قرضه بين شعراء دولة الإمارات العربية المتحدة وشعراء الجزيرة العربية عامة في الماضي والحاضر هو تعبير عن احساسات الشعراء وأفكارهم ،كما أنه في الوقت نفسه تعبير فني وأدبي يعتبر مصدرا هاما لتاريخ هذه المنطقة وما مر بها من أحداث جسام ،وصورة صادقة لعادات أهل البلاد وأخلاقهم العربية الأصيلة وتقاليدهم الإسلامية الرفيعة
      وليس أصدق من هذا الشعر في وصف التغييرات الكبيرة التي يمر بها اليوم مجتمع الإمارات في جميع جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ،وليس هنالك ما هو أوفى من هذا الشعر في تقديم صورة حية لصلابة الآباء وكفاحهم في الماضي من أجل الحياة والحرية، إلى الأبناء الذين نحرص كل الحرص على ربط حياتهم الحاضرة، بجذور الماضي ، حتى يكتسبوا الأصالة، ويبنوا حاضرهم على أسس قوية ثابتة من تراثهم القومي والديني 
      والشعر النبطي ، نمط من أنماط المعرفة الشعبية التي تعمق الأصالة بين أبناء الشعب العربي ، وهو تعتبر فني مكثف وإبداع شعبي صادق، يرتبط بالفئات الشعبية ونظمها الاجتماعية، ولهجة الحياة اليومية ينظمه الموهوبون من أبناء الشعب ، وهو نتاج نخبة من الأفراد المؤهلين للإبداع والتعبير عن هموم الشعب وآماله وأحلامه وواقعة وتطوره الاجتماعي وقيمه ، وأخلاقه وطموحه ، وممارساته وظروفه التاريخية وتقاليده ، وأعرافه وعاداته وحاجاته المادية والروحية واتجاهاته النفسية والسلوكية ، وأبعاد مكونات شخصيته الحضارية ، يرصد رأى الشعب في الأحداث ، وإدارة الحياة بجوانبها المختلفة ، وهو مغاير لإبداع خاصة المثقفين لأنه ألصق بواقع تنشر حديث الشعب عن نفسه، وحين ينظمه المثقفون بلغة العامة ينشر حديث المثقف عن الشعب فيأتي تأكيدا لسمو ثقافته وبلورة وعي شعبه حين يحارب السلبية والظلم والخنوع والخضوع أو حين يعبر عن الجانب النفسي والقومي ويدعو للتقدم ونبذ الخلافات الإقليمية .. الخ
      ولغة الشعر النبطي هي العربية ، لكنها عربية أهل البوادي ،
      ويقول الأستاذ (أمين عبدالحميد مرسي) : أن الأمر قد اختلط الآن على كثير من الناس ، فالنبطي عندهم هو العامي وهو الشعبي ، ولغة الشعر النبطي ذات نظام خاص في التراكيب العربية في ثوبها الفصيح إذ تجرى ألفاظ الشعر النبطي على نسق خاص في حروفها وأصولها وفي مادتها وتركيبها بل في هيئتها وبنائها ، بالإضافة إلى وظائف فنية أخرى ومعنوية في الشعر الشفاهي المنطوق لا المكتوب، حيث تقوم الكلمة المنطوقة ببيان ما لا تبينه الكلمة المكتوبة لما للحروف الهوائية " أي حروف المد والحركات " من وظائف فنية وموسيقية تفسح المجال لتنوع النغمة الموسيقية للكلمة وبالتالي تتضح خصائصها الصوتية مما يقرب أو يبعد المعنى للمستمع. فالملتقى من أبناء البادية يختلف في الاستماع إلى هذه اللغة عن الملتقى من أبناء المدينة ، والبون شاسع بينهما في التعامل مع الشعر النبطي ، أو لنقل مع الكلمة التي تخرجت في البادية فكان التناسب الصوتي الخاص بها يختلف عن التقابل الصوتي عند أبناء المدن، ذلك لأن الحرف في اللغة لـه إيحاء خاص في النطق وإيحاء في الدلالة على المعنى مما يثير في النفس كوامن خاصة في الملتقى ، حيث تعمل الخصائص الصوتية نوعا من التوافق بين الصورة اللفظية والصورة المعنوية المطلوبة.
      العـامي والعامـة:
      والشعر النبطي كذلك فن من الفنون الشعبية ينظم بالعامية لغة العامة وهي خلاف الفصحى ، والعامة من الناس خلاف الخاصة ، والعامي من الكلام ما نطق به العامة على غير سنن الكلام العربي.

      وهذا لا يعني البعد عن الفصحى تماما بل يعني أن الشاعر النبطي لا يتقيد في نظمه بالألفاظ المعجمية لأن المعاجم سواء منها القديم أو الحديث قد وقفت عند حدود معينة من المكان والزمان لا تتعداها ، فالحدود المكانية شبه جزيرة العرب، والحدود الزمانية آخر المائة الرابعة "أعراب البوادي" . وشعراء النبط جلهم من العامة مع قلة من الخاصة فيهم شيوخ اللغة نظموا بلغة العامة فأجادوا وأفادوا ، هؤلاء الشعراء لم يجدوا في اللغة المأثورة المحصورة القدرة على التعبير عن أكثر ما يريدون أن ينقلوا من فكر وفـن ، أو ما يستعملون من أدوات وآلات ، أو ما يتخذون من أثاث وفراش ، أو ما يلبسون من حلي وثياب الخ .. فاستخدموا الحي المأنوس من الكلمات والصيغ ، وأدخلوا في أشعارهم النبطية ما دعت الضرورة إلى إدخاله من ألفاظ جديدة ومترادفات نشأت من اختلاف اللهجات وضربوا بالنحو والصرف عرض الحائط.
      الشـعر النبطـي والفصحى:
       
      الشعر النبطی : نتاج لغة وواقع وخيال يلبي حاجة ثقافية اجتماعية لجماهير في عالمنا العربي إلى جانب قدرته على التعبير عن مشاعر النفس ، ويجسده للمعاني والعواطف الإنسانية في صورة مؤثرة من خلال التآلف بين عدة أصوات وطبقات لحنية تنصهر في بوتقة موسيقية متوافقة متناغمة ، مع لغته وألفاظه وأساليبه الحياتية اليومية أو مع لهجته بتعبير أدق ، وتسهم العربية الفصحى في شرح مفردات الشعر النبطي ذلك المستودع اللغوي الخبير الذي يضم كنوزا من مفردات الفصحى ، وبالتدقيق اللغوي يمكن بيان فصاحة اللفظ واللسان إذا احتكمنا إلى أسلوب المطابقة مع المعاجم اللغوية.
      لغـة الشـعر النبطـي:
      إن لكل لغة طابعا خاصا وصفات تتصف بها سواء أكانت هذه الصفات صالحة تعين اللغة على بلوغ أغراضها باستمرار أم كانت غير ذلك. وإن بين كل لغة وأصحابها تشابها وتوافقا ، فقد نشأت معهم وتقلبت على مر الأيام واختلاف صروفها وانعكست على مفرداتها وتراكيبها صورة مفاهيمهم وتصوراتهم وانبسطت مفرداتها على مدى الأفق الذي انبسطت فيه تلك الأمة ضيقا واتساعا حتى تكاد تعرف طبائع الأمة وخصالها في لحن كلامها ونبرات أصواتها وجرس حديثها.

      والشاعر النبطي (راشد الخلاوي) الذي يضرب في أعماق تاريخ الشعر النبطي بجذوره "ق 9هـ" يضع لنا في أشعاره التي حفظت من الضياع تعريفا جيدا للشعر النبطي ولغته حين يقول:
      در نفيس منتقى كل منتقي كالدانة الصفراء لدى الرأي ناجية
      وقد كان الشعراء الخليجين الذين نظموا الشعر في مطلع هذا القرن الفضل في بداية النهضة الأدبية الجديدة في منطقة الخليج العربي ، وبالرغم من طغيان شعر المناسبات على إنتاجهم إلا أن هذا الإنتاج الآن كله مكرس للدعوة إلى تسخير الأدب في سبيل خدمة المجتمع والعمل على النهوض بأوضاعه ، وحثه على العلم وإنشاء دور التعليم والمدارس وبناء الجمعيات الخيرية ، ومن هنا نجد أن النقاد الخليجين قد اتجهوا بدورهم هذه الوجهة ، وأصبح الشاعر الحق هو الذي ترتفع دعوته للإصلاح والنهضة . وبالفعل فإننا عندما نلقي نظرة على دواوين الشعراء الرواد نجد أنها تغص بأشعار المناسبات كافتتاح المدارس والجمعيات الخيرية والنوادي الاجتماعية والثقافية ، أو الترحيب بأديب أو مصلح عربي زار المنطقة ، أو نظم القصائد في المناسبات الدينية وغيرها ، ولعل من أبرز الشعراء الخليجين الذين كانوا رواد هذا اللون من الشعر ونبغوا فيه نبوغا واضحا.
      في أبوظبي : الهاملي ، بوملحا ، جوهر الصايغ.
      في دبـي : خلفان بن يدعوه ، بن حميد ، بن زنيـد.
      في الشارقة : المطروشي ، بوسنيده.
      في الحيـرة : سالم بن علي العويس.
      في عجمان : راشد بن سالم الخضر.
      في أم القيوين : راشـد بن مكتوم.
      وللسيد سعيد سلمان أبو عاذرة كتاب قيم عن الشعر الشعبي تناول فيه أثر الشعر في القبيلة وأغراض الشعر الشعبي ثم جمع و نشر جاسم ثعلبی (حسّانی)         .
       

      ارسال پیام خصوصی اشتراک گذاری : | | | | |
      این پست با شماره ۲۵۳۹ در تاریخ جمعه ۱۰ آبان ۱۳۹۲ ۲۲:۵۷ در سایت شعر ناب ثبت گردید

      نقدها و نظرات
      تنها کابران عضو میتوانند نظر دهند.



      ارسال پیام خصوصی

      نقد و آموزش

      نظرات

      مشاعره

      کاربران اشتراک دار

      محل انتشار اشعار شاعران دارای اشتراک
      کلیه ی مطالب این سایت توسط کاربران ارسال می شود و انتشار در شعرناب مبنی بر تایید و یا رد مطالب از جانب مدیریت نیست .
      استفاده از مطالب به هر نحو با رضایت صاحب اثر و ذکر منبع بلامانع می باشد . تمام حقوق مادی و معنوی برای شعرناب محفوظ است.
      0